من أنا

الخميس، 22 يناير 2009

من انت ؟؟؟؟

انت ........ من انت
لايهم
انا الان عمياء لا أميز.............مجنونه لا أعقل
بداخلى غجريه تنتفض ... تثور........ تتمرد
على العقم .. على الصدأ والتكرار والزيف
شيطانى مجنون شره بدأ يفيق من ثباته
**********
من انت ؟ تعالى أرنى نفسك
هل تبعنى مغامره مجنونه .... لحظات متهوره
بعنى .... هيا بعنى
الغجريه تصرخ .. تلح
هيا بعنى النسيان ... بعنى الهروب
الشيطان يلتهمنى ... يحرقنى
يريد أن ينسى
***********
قل لى أحبك .... هيا قلها ..... سأصدقك
وكلى يقين انك تكذب
سأقولها لك ... أحبك... أحبك
ستصدقنى وكلك يقين انى أكذب
أكبر كذبه .... وأقذر كذبه
هيا بنا ... هيا نكذب
مثل العالم.. مثل الدنيا
مثل المؤتمرات السياسيه الضخمه
لنرقص معا فى كهف النفاق وتبادل المنافع الشخصيه
هيا نلعب بالحب ... بالمشاعر ... بالوعود ... بالكلمات
هيا ننسى اننا ندهن كل صباح وجه الزيف الاسود
بمسحوق ابيض سريع الذوبان ... سريع التبخر
لننسى .... لننسى
لننسى اننا نبدل قناع الزيف بزيف أكبر

السبت، 17 يناير 2009

بدون عنوان


ابقى لى كوجه القمر ارسم فيه ما اشاء
ابقى لى كصفحه بيضاء اخط عليها حلمى
ابقى لى ابتسامة لا اعرف مصدرها
ابقى لى حلما اراه الاف المرات بالاف الصور
فانا لا اريد ان اراك
لا اريد ان انضم لحزبك
لا اريد ان احمل رايتك او اهتف بصوتك
لا اريدك وترا فى قيثارة احلامى
لا ادرى ماذا اقول ولا باى لغة مفهومه يمكننى ان اصيغ لك هذا
السلوك الغير مفهوم
لكن أرجوك أعذر لى انى لااريد ان اراك

فكلى يقين انك لن تزور ميانئ ...

فليس لدى مرسى لك ايها الامل

اعتراف من القلب الى القبر


ها أنا أقف أمامك بروحك الساحره
لا أخفى عليك إنتشاء روحى لرؤيتك ......!
أعترف لك بأن لك تأثير سحرى على كيانى....
لا تخف .. لن أظلمك وأدعى أنك أطلقت على سهامك حتى خضعت لك .. فأنا أعلم أنى أنا المدانه والملامه أنا التى خدعت نفسها وأخذت تمارس عليها جميع وسائل التظليل حتى تغمض عينيها عن أنك لا ترانى .
أعترف لك بأن خطة عقلى الباطن قد نجحت فى التستر على الواقع .. لكن لاأدرى لماذا جنيت على نفسى بهذه الصوره .
ربما لكونى تائهه فى صحراء الحياه ظامئه لجرعة حب واحده..!
أو ربما لأنى وقعت فريسه للإحتياج العاطفى ..!
لحظه
بما أنى أقوم بإعتراف .. فهذا غير صحيح .!
أنا أعلم جيدا لماذا تركت قلبى عالق هكذا أتدرى لماذا ؟!

ليس لانى حلمت بك ..... ولكن..
لأنى وجدت نفسى عندما نظرت فى عينيك ...!
فعلت هذا لأنى وجدت روحى الضائعه عندما سمعت صوتك ..!
ارتكبت هذا الجرم الرهيب وأحببتك لأنى أملك الدنيا عندما تمر فقط بجانبى ..!
أعترف.... بأن ظهورك المفاجئ فى حياتى أحدث فوضى صارخه فى عواطفى وقد عشقت هذه الفوضى..!
أعترف .. أنى عشقت نفسى لأنها مريضه بك..!
أعترف.. بأن قلبى يرقص طربا عندما أطلب رقمك لمجرد أن عينيك تحتضن اسمى من شاشة هاتفك ..!
مع كل هذا فأنا أعلم أنى لست أميره فى مملكتك ... ولاحتى
ظلاً بين أشجار حياتك....... لكن كيف لى أن أتوقف ..! إن
الإنسان لايتوقف عن الحياه لحظه مع علمه أن الموت متربص به..!
أعترف لك بأن قلبى وضعنى فى محاكمه غير عادله وحكم على بأن أنسحب قبل أن يتحول شوقى إليك الى إدمان فيستعصى علىّ
الشفاء منه....!
هل تعلم أنى غاضبه منك.!
ماذا فعلت لك حتى تضطرنى لأن أعيش هذا الوضع المستحيل
فلا أستطيع أن أكون لك ولا أستطيع أن أكون بدونك..!
لا..... لست غاضبه منك أعتذر لك بدماء قلبى .. أنا المذنبه أنا
التى اخترت بكامل إرادتى أن أدخل هذه الدائره المستحيله..!
أعترف .... أنك الرجل الوحيد الذى استطاع أن يقتحم حصون قلبى ويحطم مقاومتى وأنا بكامل الرضا .!
أعترف ... بأنى منذ أن عرفتك لم أترك ثمرة أسف واحده إلا
وقطفتها ....
أعترف لك ياحبيبى رغم كل شئ أنك علمتنى درس عمرى ..!
علمتنى أن الحياه عجلات قطار فمن اعتلاها قد فاز ومن
تباطئ وأحنى ظهره دهمته بلا لحظة ندم واحده